انعقدت القمة
الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يومي 10-11 نوفمبر 2015 بالرياض - المملكة العربية السعودية والتي صدر عنها "إعلان
الرياض"، كما عقد على هامشها المؤتمر
الرابع لرجال الأعمال في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يوم 8 نوفمبر 2015
والذي يعد أحد أهم ثمار التعاون العربي الأمريكي الجنوبي،
وتعتبر قمة الرياض نقطة انطلاق
جديدة في مسار التعاون العربي الأمريكي الجنوبي والذي تم تدشينه منذ عام 2005 بغية
توسيع مجالات التعاون المختلفة ولعل تتابع
الاجتماعات ودوريتها دليلاً على جدية التعاون والرغبة المشتركة لدي دول الإقليمين
في إرساء شراكة حقيقية بما يحقق تطلعات شعوبها والمصالح المشتركة.
وقد أحرز هذا التعاون
تقدماً في مجالات عديدة تم اقرارها في القمم السابقة فضلاً عن إنه تطرق إلى مجالات
جديدة دفعت بمسيرة التعاون المشترك إلى آفاق أوسع وأرحب، ويأتي عقد القمة الرابعة
وسط تحديات ومخاطر غير مسبوقة تواجه العالم اليوم، ويزيد من أهمية هذا التجمع الذي
يهدف إلى تعزيز المصالح المشتركة إنه يسمح بإيجاد إطار لتنسيق المواقف
بين دول الإقليمين لمواجهة هذه التحديات والمخاطر في وقت تتشكل فيه تحالفات
إقليمية ودولية وتبرز تكتلات تدافع عن مصالحها وتقوي مركزها.